كيس الثدي الليفي: تعرف على أسباب وأعراض آلام الثدي قبل الدورة الشهرية

الثدي الليفي الكيسي هو حالة شائعة تصيب ملايين النساء في جميع أنحاء العالم يتميز بعدم الراحة والألم في الثدي ، وعادة ما يؤدي إلى الرقة والتكتل. 
غالبًا ما تكون هذه التغييرات دورية وتحدث قبل الدورة الشهرية للمرأة يمكن أن تساعدك معرفة أسباب وعلامات وأعراض الثدي الكيسي الليفي في إدارة حالتك بشكل أفضل. 
من المهم أن نفهم أن الثدي الليفي ليس مرضًا أو نوعًا من سرطان الثدي، إنها حالة حميدة غير سرطانية تظهر بشكل مختلف في كل امرأة تعاني منها بشكل عام ، يحدث هذا بسبب التغيرات الهرمونية في الجسم بسبب الدورة الطبيعية لدورة الطمث لدى المرأة نظرًا لتقلب مستويات الهرمون خلال الدورة ، فإنها يمكن أن تسبب تورمًا وألمًا في الثديين بالإضافة إلى ظهور كتل أو تكيسات. 
أعراض سرطان الثدي الليفي 
يمكن أن تختلف أعراض الكيس الليفي للثدي من شخص لآخر ولكنها عادة ما تشمل ألمًا أو ألمًا في أحد الثديين أو كليهما ، خاصةً قبل الدورة الشهرية مباشرةً قد تشعري بالثقل أو الانتفاخ أو بالألم عند لمسهما أو حتى عند ارتداء حمالة الصدر.
 قد تكون أيضًا متكتلة أو بها أكياس صغيرة ، والتي قد تكون مرئية إذا نظرت عن كثب في بعض الحالات ، قد تتحرك الكتل تحت الجلد.
أسباب فيبروكستيك الثدي 
السبب الدقيق للثدي الليفي الكيسي غير معروف ، لكن يُعتقد أنه مرتبط بالتغيرات الهرمونية في جسم المرأة من المعروف أن هرموني الاستروجين والبروجسترون يحفزان تطور الخراجات في الثدي خلال فترات التقلب الهرموني مثل البلوغ أو الحمل أو انقطاع الطمث تشمل الأسباب المحتملة الأخرى الإجهاد واستهلاك الكافيين والتدخين. 
إذا كنت تعتقد أنك قد تكون مصابة بالثدي الليفي ، فمن المهم التحدث مع طبيبك حول الأعراض والمخاوف يمكنهم إجراء فحص للتحقق من وجود أي كتل أو خراجات بالإضافة إلى مشاكل أخرى تتعلق بصحة الثدي.
 في حين أن كيس الثدي الليفي ليس خطيرًا أو يهدد الحياة ، إلا أنه يمكن أن يسبب أعراضًا غير مريحة يمكن أن تتداخل مع الحياة اليومية قد يوصي طبيبك بتغييرات في نمط الحياة مثل تقليل مستويات التوتر أو الحد من تناول الكافيين لتقليل الأعراض. 
إذا لم تساعد تغييرات نمط الحياة في تخفيف الأعراض ، فقد يقترح طبيبك أدوية مثل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs) أو مدرات البول لتقليل الألم والتورم في الثديين.
 قد يقترحون أيضًا العلاج الهرموني مثل موانع الحمل الفموية أو كريمات البروجسترون لتقليل التقلبات الهرمونية التي يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الحالة في بعض الحالات ، قد يوصى بإجراء الجراحة إذا كانت الكتل كبيرة.